مفكرة الإسلام: أعلنت وزارة الداخلية الجزائرية، اليوم الأربعاء، أن المسئولين عن هجوم 11 ديسمبر ضد وكالتين تابعتين للأمم المتحدة في العاصمة الجزائرية اعتُقلوا وأحيلوا إلى القضاء.
وكان هجوم 11 ديسمبر الذي استهدف مقر المفوضية العليا للاجئين ومقر برنامج الأمم المتحدة للتنمية وقع بالتزامن مع هجوم ضد مقر المجلس الدستوري، وأسفر عن مصرع 17 من موظفي الأمم المتحدة.
وقالت الوزارة في بيان لها: إن المعتقلين هم خبير معلوماتية وثلاثة مقاولين وأحد مُسلِّمي البضائع.
وأشار البيان، وفق وكالة فرانس برس، إلى أن مسئولهم بوزقزة عبد الرحمن "أمير كتيبة الفاروق" الذي صدرت بحقه 43 مذكرة بحث قُتل في 28 يناير في عملية للجيش في بومرداس بشرق العاصمة الجزائرية.
وتحمل السلطات الجزائرية "كتيبة الفاروق" المسئولة أيضًا عن هجوم وقع في غرب العاصمة في ديسمبر 2006 واستهدف وسيلة نقل موظفي شركة جزائرية-أمريكية وأدى إلى سقوط قتيل وعدة جرحى.
كما تحملها أيضًا المسئولية عن عدة هجمات أخرى في الجزائر لاسيما ضد القصر الحكومي ومركز الشرطة في الضاحية الشرقية في 11